عقد المجلس التنفيذي للرابطة المارونية اجتماعه الدوري برئاسة رئيس الرابطة السفير خليل كرم وحضور رؤسائها السابقين: حارس شهاب، الدكتور جوزف طربيه، سمير ابي اللمع، النقيب انطوان قليموس والنائب السابق نعمة الله ابي نصر.
بداية، رحب السفير خليل كرم بالحضور، مشيدا بحسب بيان للرابطة، بـ"الدور الذي إضطلع به الرؤساء السابقون للرابطة المارونية في خدمة لبنان والطائفة"، منوهاً بـ"الأعمال التي أنجزوها على الصعيدين الوطني والاجتماعي، وعملهم الدؤوب لتوحيد الموارنة مجابهين المشقات والمتاعب في سبيل هذا الهدف".
وحدد كرم "النقاط التي يفترض أن تنصب جهود الرابطة المارونية على تحقيقها"، معتبرا أن وحدة الموارنة مطلوبة اليوم قبل الغد، وهي تحتاج إلى إستراتيجية واضحة مقرونة بآلية تنفيذية يجري الاتفاق عليها"، مشيراً إلى "دور رئيسي لبكركي وسيدها في هذا المجال لكونه المرجع الذي يتعين أن يستظله كل الافرقاء".
ودعا إلى "العمل من أجل بلورة طروحات البطريرك مار بشاره بطرس الراعي في موضوعات الحياد، وحصرية السلاح بالجيش والقوى الامنية الشرعية ومحاربة الفساد ووقف هدر المال العام، واقرار المشاريع المتعلقة بتعزيز استقلال القضاء واللامركزية الادارية الموسعة من منطلق ضرورة تحقيق الإنماء المتوازن. ودعا إلى مواكبة دعوة البطريرك الراعي بعقد مؤتمر دولي من أجل لبنان والتصدي لدعوات التوطين أو دمج النازحين السوريين في المجتمع اللبناني، وبيع الاراضي من الأجانب بغرض تغيير هوية لبنان ومراسيم التجنيس العشوائي، وتهجير من تبقى من أبنائه، والوقوف في وجه افقاره والحفاظ على ودائع اللبنانيين، وتمتين العلاقة مع لبنانيي الانتشار وفق خطة مدروسة".
بدورهم، أثنى الحاضرون على "مبادرة رئيس الرابطة والمجلس التنفيذي"، وتداولوا "ما يمكن القيام به في سبيل وحدة اللبنانيين عموما والموارنة خصوصاً، في هذه الأحوال الاستثنائية التي يمر بها لبنان على غير صعيد".
وبعد مناقشة الوضع في ضوء العناوين المطروحة، "اتفق على استمرار الاجتماعات ومتابعتها، ووضع خطة عمل وتحرك على قاعدة الأولويات الملحة التي تواجه لبنان في مرحلة التحولات التي تطرق أبواب المنطقة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك