كتب جاد داغر على صفحته:
"بعد انتهاء التصويت وقبل ما تطلع النتائج.
وقت المنظّرين والجاهلين بيفتكروا انه السياسة لعبة ولاد وشغلة سهلة وشوية اجتماعات وكتابات على فيسبوك وتغريدات. وقت صار كل واحد بيعرف يكتب كلمتين بدو يدير البلد ويأسس مجموعة ويصمّم لوغو ويكتب بيانات ويترشّح ويرشّح. وقت كل ناشط يصير بدّو يشتغل مرتزقة عند مجموعة سياسية للاستفادة. وقت كل واحد معه شهادة بدو يعمل مجموعة سياسية وما يقبل يتحالف مع الباقيين ومفتكر انه الشغلة سهلة وانه وصل للقمّة اذا شاف سفير ليعمل قرشين. وقت المرشحين وبعض المجموعات بيطمعوا بوعود تمويل خارجي وهمية. وقت صار المرشح مفتكر انه فيديو ودعاية بطلّعوا نائب و ١٠٠٠ دولار تمويل من شيء "منصّة" هي شطارة. وقت كل واحد حضر اجتماع معتبر حاله "ناشط" ومؤثّر رأي ومخطّط سياسي. وقت صارت كل مجموعة من ٥ ناشطين عم تشتغل عمل اكاديمي، عايشة بالوهم وعم بتحارب باقي المجموعات...النتيجة بتكون الفوضى والفشل وهي واضحة قبل ما تعلن. لبنان من بعد ما انهار، كان بيستحق اكثر.
لكل مجموعة وناشط، استخفّ بمستقبل لبنان وما فهم اهمّية التنظيم الفعلي والعمل المحترف والاحزاب الكبيرة وما تردّد بتشويه مشروع حزب سبعة يلي هو القوة الاساسية بالساحة التغييرية ورفض يتعاون. بقول: انتو خيبة الامل للوطن. لكل متفلسف استخف بعملنا وخوّن مشروعنا ورفض يخلق اي تحالف وطني جدّي واستسهل المعركة بقول: صار وقت سكوتكم. لكل ناشط كان بسبعة وضعف امام التخوين والافكار المشوّهة وشكّك بمشروعنا بقول: مش كل يوم رح تشوف مشروع وطن. سبعة مش كاملة بس انت اكيد ما شفت افضل ولا نجحت خارج سبعة. وغيابك كان اكبر اذية للمشروع.
لو شو ما كانت النتيجة لازم تعرفوا انه اليوم كانت فرصة لانقلاب شامل وولادة وطن. مش لكم مرشّح يثبتوا وجودهم ولا كم نائب يفوتوا على المجلس يعملوا تمثليات على الشاشات لاربع سنوات جديدة. في ١٢٨ نائب. كم نائب رح ياخذوا التغييريّين بفضلكم. وشو وزن تصويتهم ببلد رايح على قرارات مصيريّة. انتو خطفتوا ثورة شعب بكامله. عار عليكم".
"بعد انتهاء التصويت وقبل ما تطلع النتائج.
وقت المنظّرين والجاهلين بيفتكروا انه السياسة لعبة ولاد وشغلة سهلة وشوية اجتماعات وكتابات على فيسبوك وتغريدات. وقت صار كل واحد بيعرف يكتب كلمتين بدو يدير البلد ويأسس مجموعة ويصمّم لوغو ويكتب بيانات ويترشّح ويرشّح. وقت كل ناشط يصير بدّو يشتغل مرتزقة عند مجموعة سياسية للاستفادة. وقت كل واحد معه شهادة بدو يعمل مجموعة سياسية وما يقبل يتحالف مع الباقيين ومفتكر انه الشغلة سهلة وانه وصل للقمّة اذا شاف سفير ليعمل قرشين. وقت المرشحين وبعض المجموعات بيطمعوا بوعود تمويل خارجي وهمية. وقت صار المرشح مفتكر انه فيديو ودعاية بطلّعوا نائب و ١٠٠٠ دولار تمويل من شيء "منصّة" هي شطارة. وقت كل واحد حضر اجتماع معتبر حاله "ناشط" ومؤثّر رأي ومخطّط سياسي. وقت صارت كل مجموعة من ٥ ناشطين عم تشتغل عمل اكاديمي، عايشة بالوهم وعم بتحارب باقي المجموعات...النتيجة بتكون الفوضى والفشل وهي واضحة قبل ما تعلن. لبنان من بعد ما انهار، كان بيستحق اكثر.
لكل مجموعة وناشط، استخفّ بمستقبل لبنان وما فهم اهمّية التنظيم الفعلي والعمل المحترف والاحزاب الكبيرة وما تردّد بتشويه مشروع حزب سبعة يلي هو القوة الاساسية بالساحة التغييرية ورفض يتعاون. بقول: انتو خيبة الامل للوطن. لكل متفلسف استخف بعملنا وخوّن مشروعنا ورفض يخلق اي تحالف وطني جدّي واستسهل المعركة بقول: صار وقت سكوتكم. لكل ناشط كان بسبعة وضعف امام التخوين والافكار المشوّهة وشكّك بمشروعنا بقول: مش كل يوم رح تشوف مشروع وطن. سبعة مش كاملة بس انت اكيد ما شفت افضل ولا نجحت خارج سبعة. وغيابك كان اكبر اذية للمشروع.
لو شو ما كانت النتيجة لازم تعرفوا انه اليوم كانت فرصة لانقلاب شامل وولادة وطن. مش لكم مرشّح يثبتوا وجودهم ولا كم نائب يفوتوا على المجلس يعملوا تمثليات على الشاشات لاربع سنوات جديدة. في ١٢٨ نائب. كم نائب رح ياخذوا التغييريّين بفضلكم. وشو وزن تصويتهم ببلد رايح على قرارات مصيريّة. انتو خطفتوا ثورة شعب بكامله. عار عليكم".
