اعتبر النائب جورج عطالله أن لـ"حزب الله ومسيراته دورا أساسيا في الإسراع في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل الذي نشهده في الساعات الأخيرة، بالإضافة الى وحدة الموقف اللبناني"، وقال: "لا يمكن لأي فريق من الافرقاء نكران دور حزب الله في انجاز الاتفاق".
وأكد في حديث لـ"صوت كل لبنان 93,3"، ان "الأجواء الإيجابية الحذرة تلف المفاوضات لان العبرة تكمن في التفاصيل".
وتابع: "الرئيس نجيب ميقاتي يريد الان تشكيل حكومة جديدة الا انه يستنزف الوقت لتشكيلها في الأيام الأخيرة من عهد الرئيس ميشال عون"، موضحا ان "ميقاتي يعتبر ذلك انتصارا له، لأنه بذلك يمنع عون من ترؤس أي اجتماع للحكومة او اتخاذ أي قرار".
وأوضح عطالله ان الرئيس ميقاتي هو من طرح صيغة توسيع الحكومة على الرئيس عون وليس العكس، وعاد ليتراجع عنها، مشددا على "إصرار التيار الوطني الحر بان يتمثل في الحكومة من باب تحمل المسؤولية في حال الوصول الى الشغور الرئاسي".
وعن الاستحقاق الرئاسي، شدد على ان "التيار لا يطمح للفراغ كما حصل في العام 2016 ومعركة إيصال ميشال عون الى سدة الرئاسة باي ثمن، بل نتمنى انتخاب رئيس جديد قبل 31 من الشهر الحالي".
وقال عطالله: "إن المرشح الأول لرئاسة الجمهورية بالنسبة لحزب الله - حركة امل هو رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، ولكن لم يتم التشاور مع التيار في هذا الموضوع، كما وان كتلة فرنجية صوتت بالورقة البيضاء في الدورة الأولى".
ورأى أن "أحدا لا يمكنه توقع ما قد يحدث في الأسابيع الأخيرة قبل انتهاء ولاية الرئيس عون لان كل الاحتمالات واردة في لبنان"، داعيا بكركي الى "عقد لقاء في هذا الإطار لأنها المرجع الوطني والمسيحي الماروني الأول وهي قادرة على جمع الافرقاء كافة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك