قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، في المؤتمر الصحافي الختامي للقمة العربية، بمشاركة الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، إن القمة أظهرت حرص الرئيس عبد المجيد تبون وشركائه من القادة العرب، أن تكون قمة ناجحة من جوانبها كافة.
وأضاف لعمامرة: "حرص المشاركون في القمة على أن ندخل تطورا في منهجية التحضير للقمة، التي ستؤسس لعملية تعزيز العمل المشترك العربي."
من جانبه، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، "إن القمة كانت ناجحة للغاية، وهي أكثر القمم نجاحا من حيث التمثيل ومستوى الحضور. وأضاف أن "القمة اتسمت بقدر كبير من التوافق، ولم نرصد أي من نوع من التحفظات على كل ما تم النقاش حوله".
وأكمل أبو الغيط: هناك إحساس لحاجة العرب إلى القدرة على التفاعل مع العالم بصورة كتلة تتخاطب مع العالم يحسب لها حساب ككتلة وليس كدول منفردة.
وتابع: "اهتمت القمة بدول الأزمات كسوريا وليبيا واليمن، بالإضافة إلى ضرورة صيانة الأمن القومي العربي".
ولفت إلى أنه تم التحدث حول المطالبة بحلول عربية وأن تتوقف الأطراف الخارجية عن التدخلات في الشأن العربي.
وفي شأن الغياب السوري عن القمة، قال أبو الغيط: "صحيح سوريا لم تشارك في القمة، لكن الحديث عنها كان هام للغاية".
وأقرّ القادة العرب "إعلان الجزائر" في ختام الدورة الحادية والثلاثين للقمة في العاصمة الجزائرية، حيث أكدوا على عدد من المواقف في مختلف الملفات.
وأهم ما تم الحديث عنه هو القضية الفلسطينية على اعتبارها قضية مصيرية، بالإضافة للعديد من الملفات على مستوى الوطن العربي من سورية لليبيا إلى اليمن، والتركيز على أهمية تعزيز العمل المشترك اتجاه القضايا المشتركة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك