أكّد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب بيار بو عاصي أن "الجلسة التاسعة لإنتخاب رئيس كسابقاتها تدل على جدية من قبل حزب "القوات اللبنانية" وتكتل "الجمهورية القوية" وحلفائه الذين يؤمنون النصاب والحشد لمرشحهم ليتمكّن من نيل 65 صوتاً، مقابل استهتار مطلق بموقع رئاسة الجمهورية وانتظام عمل المؤسسات من قبل "حزب الله "و"التيار الوطني الحر" وحركة "أمل" الذين يصوتون بأوراق بيض ويفقدون النصاب مع انتهاء الدورة الأولى، وهذا الأمر كارثي على الثقافة الديمقراطية في لبنان وعلى انتظام عمل المؤسسات ومصالح المواطنين".
ورأى بو عاصي في تصريح: أن "ما حصل اليوم أضاف الى المشهد تمريك نقاط من التيار الوطني الحر تجاه حزب الله، والأوراق التي حملت اسم ميشال وأخرى معوض تدل على استهتار بأهمية انتخاب رئيس جمهورية وهذه لعبة خفيفة لا تليق بحدث بهذه الأهمية"، مضيفاً: "بالتالي الحريص على صلاحيات الرئيس وانتظام عمل المؤسسات لا يقوم بألاعيب مشابهة في جلسة انتخاب رئيس للجمهورية لمجرد تمريك النقاط على طرف آخر يفترض أنه حليفه ولا شيء يفصل بينهما".
كما لفت إلى أنه "من دون أدنى شك هناك شعبوية ولا أخطر منها بأداء التيار الوطني الحر، إذ ترتبط بها لعبة السلطة لدى هذا الفريق التي تطغى على كل شيء فلا رؤية لديه للبنان ولا حرص على عمل المؤسسات ولا على موقع رئاسة الجمهورية. الشعبوية وسيلة والهدف لعبة سلطة بلا ثوابت، فلا السيادة ولا موقع رئاسة الجمهورية يعنيان لهم شيئاً ولا انتظام عمل المؤسسات وهذا توصيف للواقع لا اتهام".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك