أعلنت المغنّية الكندية سيلين ديون، الأسبوع الماضي، أنها مصابة بـ"متلازمة عصبية نادرة جداً"، أجبرتها على إرجاء حفلات كان مقرراً أن تحييها في أوروبا.
وبدت النجمة متأثرة في مقطع فيديو نشرته على "إنستغرام"، وأوضحت فيه أنها تعاني "مشاكل صحية منذ مدة طويلة". وقالت "شُخّصت حديثاً بمرض عصبي نادر جداً هو متلازمة الشخص المتيبس".
الحساسية للصوت والأضواء
وبسبب هذا المرض الذي يُترجم بتصلّب تدريجي للعضلات، أصبحت سيلين ديون تعاني صعوبات في المشي، فيما منعها الاضطراب أيضاً من "استخدام أوتارها الصوتية" بالطريقة التي ترغبها، بحسب المغنية.
ووفق معلومات نشرها موقع "سي إن إن"، تُعتبر "متلازمة الشخص المتيبس" حالة عصبية نادرة قد يستغرق تشخيصها وتصميم علاج محدَّد لها سنوات.
ووفقاً لـ"المعهد الوطني للاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية" في الولايات المتحدة، تتصف "متلازمة الشخص المتيبس" بصلابة العضلات وتشنجاتها، وزيادة الحساسية للمنبهات مثل الصوت والأضواء، والاضطراب العاطفي الذي يمكن أن يسبب تقلصات العضلات.
وكثيراً ما ترتبط الحالة بالتشنجات العضلية التي يمكن أن تكون حادة جداً. وفي هذا السياق قال الدكتور إميل سامي مخيبر من "مركز متلازمة الشخص المتيبس" في "جونز هوبكنز ميديسن": "يمكن أن تسبب هذه الحالة السقوط وألماً شديداً وإعاقة كبيرة.. السقوط بسبب التشنجات الحادة أمر شائع جداً. يمكن أن يتم تحفيز هذه التشنجات عبر الانفعالات الشديدة والطقس البارد"، بحسب ما نقلت عنه صحيفة "الشرق الأوسط".
وقد تكون هذه التشنجات قوية بما يكفي لكسر العظام، وأي سقوط يمكن أن يؤدي إلى إصابة خطيرة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك