صدر عن كتلة "تجدد" البيان الآتي:
"إن الاعتداء الذي طاول قوات الطوارئ في العاقبية، هو اعتداء على لبنان ومصلحته في حفظ الاستقرار الذي تؤمنه قوات الطوارئ بموجب القرار 1701، ولقد دأب حزب الله على التعرض لهذه القوات تحت يافطة " الأهالي" لمنعها من القيام بمهامها خصوصاً جنوب الليطاني، وسط صمت رسمي مستنكر".
واعتبرت أن "حادثة الاعتداء حلقة في سياق تعطيل تنفيذ القرار 1701 الذي يشكل ضمانة كبرى للبنان، كما نعتبر أن استمرار فرض أمر واقع عسكري وأمني في الجنوب يخالف القرار الدولي، سيعرض لبنان لأفدح الأخطار، لذلك نطالب السلطة اللبنانية، بأن تتحمل مسؤوليتها كاملة لجهة إجراء تحقيق شفاف تعلن نتائجه للرأي العام، وبأن تبسط سلطة الأمن الشرعي في الجنوب، عوض أن تكتفي ببرقيات التعازي ومواقف الاستنكار، فهذه القوات سبق أن تعرضت لاعتداءات متكررة من قوى الأمر الواقع، ومازالت حادثة استهداف الكتيبة الاسبانية وسقوط الضحايا من الجنود الاسبان ماثلة في الأذهان،فيما الفاعل بات بحكم المجهول المعلوم".
وتوجهت بالتعازي الى إيرلندا حكومة وشعباً، بسقوط الجندي الايرلندي على أرض لبنان، في مهمة حفظ الاستقرار، ودعت السلطة الى "عدم غط الرأس في الرمال، والى رفض تحويل الجنوب الى ساحة لتبادل الرسائل الإقليمية، فلبنان لم يعد يحتمل".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك