في إطار زيارته الرسمية الى مصر، التقى وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة.
وشدد الوزير مولوي على أهمية اللقاءات التي أجراها في اطار التعاون مع الأشقاء المصريين في المجالات كافة لما فيه خير مجتمعاتنا العربية، لافتا الى اهمية التلاقي والتعاون بين الأديان لخير الإنسانية.
ومن جهته، تحدث قداسة البابا عن تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وتاريخ مصر منذ العصر الروماني وحتى دخول الإسلام إليها، مؤكدًا أن الشعب المصري على مر العصور يعيش في محبة وتآلف، وأثنى على العلاقة الطيبة التي تجمع الكنيسة مع الحكومة والأزهر وكذلك الطوائف المسيحية الأخرى.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك