لطالما عُرف لاعب كرة القدم الإنجليزي السابق، ديفيد بيكهام، بحبه الكبير لابنته "هاربر"، وتمييزه لها عن أشقائها الآخرين، إلا أنه وعلى ما يبدو أن هاربر كبرت، وأصبحت تخجل من والدها.
وفي التفاصيل، فإن هاربر أحزنت والدها أخيرًا بعدما طالبته بإنزالها في مكانٍ قريبٍ من مدرستها حتى لا يراها أصدقاؤها وهي معه، الأمر الذي جعله يشعر بأنه أب لا يليق بها ويُحرجها.
وكشفت فيكتوريا بيكهام أن زوجها أُصيب بخيبة أمل عندما اكتشف أنه حتى هو يمكن أن يكون أبًا مُحرجًا لأبنائه، مشيرةً إلى أن إحدى قواعد الحياة هي أن الأطفال يشعرون بالحرج من والديهم، ولكن ربما يكون ديفيد بيكهام قد نساها، مؤكدةً أن هاربر، قدمت تذكيرًا قاسيًا أخيرًا لوالدها أثناء ذهابها للمدرسة.
وخلال بودكاست Armchair Expert قالت فيكتوريا إن هاربر لم ترغب في رؤيتها مع والدها أثناء اقترابهما من المدرسة، وأن هذا الأمر ترك ديفيد حزينًا، حيث لم يتوقع ذلك أبدًا من طفلته الصغرى، وبدا مستغربًا مما حدث.
وتابعت فيكتوريا مازحةً، أن ديفيد ربما كان يرتدي "زيًا سيئًا في ذلك اليوم"، لافتةً إلى أن مصدر شعور ابنتهما بالإحراج سيكون منطقيًا حينها وله سبب واضح.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك