إلتقى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في معراب، "العائلة القواتية الحزبية" التي تضمّ مختلف العاملين في مجال الإعلام الحزبي من إذاعة لبنان الحرّ والموقع الالكتروني ومجلة المسيرة وكل العاملين تحت مظلة جهاز الاعلام والتواصل في الحزب.
وكانت مناسبة توجّه فيها جعجع بـ"معايدة وجدانية إلى الاعلاميين والصحافيين والباحثين والناشطين القواتيين"، شكرهم فيها على "كل الجهود التي يبذلونها في خضم الازمة اللبنانية".
واذ أثنى جعجع على "سهرهم ومواكبتهم للأحداث، لا سيّما أنّهم يمثلون اليوم انعكاسًا للتقدم السياسي والجماهيري الذي حققته "القوات" منذ خوضها للعمل السياسي في العام 2005"، أكد أن "قوة أي حزب تكمن في صعوده البياني المتواصل، وهذا ما أثبتته "القوات" في الدورات الانتخابية المتتالية، بدءً من العام 2005 مروراً بالعام 2009 ومن ثم 2018 وصولاً إلى انتخابات 2022، بإعتبار أن ما تحقّق على هذا المستوى ليس تفصيلاً لأنه أعاد التمثيل إلى حيث يجب أن يكون مع مشروع الدولة الفعلية في لبنان".
وشدّد على "ضرورة مواكبة مآسي مجتمعنا وأوجاعه لأننا في صلب المواجهة التي لا تقوم إلا على الصمود في كل المجالات، من الصمود السياسي إلى الاجتماعي، وما بينهما الصمود دائماً في القناعات والمبادئ والمسلمات".
وختامًا، تبادل جعجع والحضور المعايدات الميلادية، بعد أن تمنّى لهم "أياماً أفضل للغد".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك