نفذ الجنود الإسبان من اللواء متعدد الجنسيات التابع لليونيفيل في القطاع الشرقي أنشطة ميلادية وألعاباً، تزامناً مع عطلة عيد الميلاد، وقدّموا هدايا في عدة مدارس، اثنتين منها للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، هما مركز مدرسة الفرح في رب ثلاثين، ومركز حاصبيا في سوق الخان، وكذلك في مدرسة الحولة الرسمية.
ويندرج هذا النشاط في سياق التفاعل الذي تقيمه الوحدة الإسبانية مع السكان المدنيين بهدف تعزيز التفاهم المتبادل باعتباره عنصرا مهما في مهمة اليونيفيل. وهي قامت بتنفيذ أنشطة مثل الرسم على الوجه، وتسليم الهدايا والألعاب من قبل "سانتا كلوز" الإسباني، وبتأدية الأغاني الشعبية الإسبانية وأغاني عيد الميلاد باللغة العربية، وذلك بمساعدة بينيتو، المترجم اللبناني للوحدة. كما قدمت الكتيبة النيبالية مجموعة من الرقصات.
وتعتبر اليونيفيل أنه من خلال البرامج والأنشطة المختلفة، المدمجة في بعثتها والتي تنفذها إسبانيا، يتم الحفاظ على الالتزام بدعم الشعب اللبناني والمجتمع اللبناني، وتعزيز التنمية، وتعزيز التبادل الثقافي، وتحسين رفاهية السكان، وكل هذا للمساهمة في إحلال السلام والاستقرار في لبنان.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك