اعتبر عضو تكتل الجمهورية القوية النائب ملحم رياشي ان الأزمات تتوالى من زمن طويل والدولة مناط بها دور تخفيف وجع الناس ولا يجب أن نركع أمام الظروف الصعبة.
وقال الرياشي في حديث لـmtv: كان لي تجربة استثنائية في الحكومة التي شاركت فيها ولم أقبل أبداً بالفصل الطائفي بين الموظفين انما عملت بمنطق المواطنة وما يهمني حماية الدور المسيحي لا الموقع.
واعتبر أنه يجب التحضير لمؤتمر كنسي كبير يضع خطة خمسية لتأمين الصمود للاستمرار في هذا البلد والاستثمار فيه واعطاء أولوية للتعليم والاستشفاء.
وفي الملف الرئاسي، أكد الرياشي أن "التشاور مستمر وانتخاب رئيس الجمهورية، مع مودتنا للرئيس نبيه بري، لا يحصل بطاولة جانبية والحوار يتم لتقديم الأفضل ولكن من خلال الانتخاب".
وفيما شدد على أن "أي أمر يسهّل انتخاب الرئيس مستعدون له وحتى مرشحنا ميشال معوّض غير متمسك على قاعدة "أنا او لا أحد" وأي حلول منطقية جاهز لها"، كشف أنه "سيكون لنا خطة ثانية سنعلن عنها مطلع ٢٠٢٣ في كانون الثاني المقبل بعد التشاور مع حلفائنا في الاشتراكي والكتائب وغيرهم".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك