جاء في "أخبار اليوم":
يطوي العام 2022 صفحات أيامه من دون أن يعطي اللبنانيين إشارات على حلول قد يحملها العام المقبل، حيث التحركات الحاصلة أكان على المستوى الداخلي او الخارجي، ما زالت من دون بركة، لا بل توحي ان الاشهر الاولى من الـ2023 ستكون مشابهة للاشهر الاخيرة.
وقد رأى مصدر في "التيار الوطني الحر" عبر وكالة "أخبار اليوم"، ألا تحركات يمكن ان يبنى عليها طالما الثنائي الشيعي مستمر على موقفه، معتبرا ان الخيارات محددة: أم ان يجمع هذا الثنائي التأييد لمرشحه، او ان ينتقل الى دعم مرشح آخر، مذكرا أن حركة امل وحزب الله حاولا الحصول على تأييد لمرشحهما النائب السابق سليمان فرنجية على المستوى الداخلي ولم ينجحا، على الرغم من أن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وعددا من النواب السّنة اعطوا "ريقا حلوا"، لكنهم لم يترجموا الامر فعليا، وراهنا يحاول الثنائي الشيعي الحصول على دعم من الخارج وتحديدا عبر قطر وفرنسا.
واضاف المصدر: إذا لم يحقق الثنائي الخرق قد يتم الاتفاق على اي مرشح من قبل الفريق الآخر، ولكن من المستبعد انتخاب رئيس دون مشاركة الشيعة، وهذا ما يعول عليه "امل" و"الحزب".
من جهة أخرى، لفت المصدر الى انه لا يوجد اي حوار داخلي بمعناه الشامل، بل لقاءات في معظمها ثنائية، وختم: الحوار بحد ذاته ليس مهما والهدف منه - من حيث الشكل - تمرير الوقت كما ان وحده ليس كافيا.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك