أشارت الخارجية الأميركية إلى أن واشنطن ترى في الصين منافساً يسعى لتغيير النظام العالمي، ويعمل على توسيع نفوذه الاقتصادي والدبلوماسي والعسكري لتحقيق ذلك.
وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيدانتا باتيل: "تعتبر الصين الشعبية خصمنا الوحيد الذي ينوي تغيير النظام الدولي ويتعاظم أكثر فأكثر كقوة اقتصادية ودبلوماسية وعسكرية وتكنولوجية للنجاح في تحقيق هذا الهدف".
ويُشار إلى أنه في وقت سابق، تعهدت نائبة وزير الخارجية الأميركية ويندي شيرمان، بأن تواصل واشنطن الحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة مع الصين، وتطوير العلاقات الثنائية في عام 2023، وذلك على أساس اجتماع رئيسي الدولتين عام 2022 في بالي.
وأضافت شيرمان أنّه يجب على واشنطن وبكين العمل معاً لصالح الشعوب في جميع أنحاء العالم.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك