رأى نائب "القوات اللبنانية" فادي كرم أن ممارسات السفير السوري لدى لبنان تعكس في جانبٍ كبير منها القناعة التي ما زالت موجودة لدى النظام السوري بأن لبنان تابع له، و"هذا سبب مشكلتنا معه، ويعتبر نفسه وصياً على لبنان، وللأسف فإن هذا النظام الذاهب إلى الزوال والذي يعيش آخر أيامه, سيبقى يتصرف بهذه الطريقة".
وقال كرم، في حديث الى صحيفة "السياسة" الكويتية، إن "السفير السوري في لبنان ليس سفيراً، بل هو رجل مخابرات، لأن السفارة السورية ليست سفارة بل هي مركز استخبارات".
ولفت في مجال آخر إلى أنه "إذا كان لدينا حس وطني, فيجب أن نصل إلى نتيجة, أي اجتماعات اللجنة المختصة بقانون الانتخابات، فنحن سنشارك بكل إيجابية ونتوقع كـ"قوات لبنانية" التوصل إلى قانون انتخابي الأقرب إلى الأفضل تمثيلاً".
وأضاف أن "المطلوب الاتفاق على قانون انتخابي لإجراء الاستحقاق النيابي على أساسه، وإلا فإنه سيصار إلى توجيه ضربة قاضية للديمقراطية في حال لم تحصل الانتخابات النيابية في موعدها".
وأشار كرم إلى أن "لدينا خشية وشكاً في كل تصرفات فريق "8 آذار" من خلال إصراره على الذهاب إلى خطوات غير ديمقراطية ولشل الدولة والمؤسسات".
في المقابل, شكك الوزير علي قانصوه بإجراء الانتخابات النيابية في موعدها إذا لم يتم التوافق على قانون جديد، مشدداً على أهمية الحوار الوطني, وإلى تلبية دعوة رئيس الجمهورية ميشال سليمان إلى الحوار، معتبراً أن تداعيات الأزمة السورية على لبنان قد تحول دون إجراء الاستحقاق النيابي في موعده.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك