بعد خلوة عقدها مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي اكد رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون ان التمنع عن الحوار الوطني جريمة بحق الوطن والبديل هو القتال
عون الذي زار بكركي مهنئا بالاعياد اعتبر ان الارادة الدولية المنتفعة من قضية النفط في لبنان يهمها المحافظة على الاستقرار في بلدنا".
عون تطرق الى موضوع احتمال للقائه رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط قائلا:" لا مانع لديه من لقاء جنبلاط أو غيره عندما يكون هناك أزمة وطنية".
البطريرك الراعي الذي ترأس قداس الاحد دعا في عظته إلى التخلي عن المواقف السلبية معتبرا أن لا مبرر للخوف من الحوار والتلاقي.
البطريرك الراعي أكد أن الانقسامات والعداوات والمواقف الايجابية والسلبية التي حصلت في العام 2012 تجاوزناها بقدرة الله وليس بقدراتنا الشخصية داعيا الى الانفتاح في العام المقبل على الخير والمحبة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك