تمنّى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض "عاما جديدا ليس كسابقه بحيث يشهد استقرارا في الوضعين السياسي والأمني، وأن تنتهي مأساة الشعب السوري بحل سياسي يعيد اللحمة والتماسك إلى سوريا لتعود قوية ومستقرة وموحدة"، آملا "في الوقت الذي ينتظر فيه اللبنانيون انعقاد اجتماع اللجنة النيابية الفرعية الخاصة بالنظام الإنتخابي أن لا تخيب أعمالها آمالهم".
وأكد خلال استقباله مدراء ثانويات منطقة العرقوب ومدارسها وتوزيعه لكميات من المازوت لتلبية حاجاتهم في فصل الشتاء، "اننا سنتعاطى بإيجابية ومسؤولية مع هذا الملف لأننا ندرك خطورة الأوضاع التي تحيط بالبلاد وأهمية الإنتخابات المقبلة التي لا نريدها محطة لتفاقم الأوضاع سوءا وتدهورا في لبنان بل أن تشكل محطة لانتقال البلاد الى مرحلة أكثر استقرارا وتماسكا، فتعيد من خلالها الإعتبار للوحدة الوطنية التي يحتاجها وطننا".
ورأى أن "عمل اللجنة سيكون مفصليا في سياق الوضع السياسي اللبناني الحالي، وأنها قد تشهد مفاجآت إيجابية من حيث النتائج إذا تعاطى الجميع بمسؤولية"، معتبرا أن "ثمة إمكانية لولادة تفاهم وطني حول قانون الإنتخاب لأن الجميع يدرك أنه ليس بمستطاع طرف لوحده أن ينتج نظاما إنتخابيا جديدا".
كما أشار الى "أننا عندما نتمسك بالحوار فإننا لا نقوم بذلك لأسباب تكتيكية بل لأننا نؤمن أن المخرج من الأزمات الراهنة لا يكون إلا بالحوار والتفاهم، لأن البديل عن ذلك هو رمي مستقبل البلاد في المجهول، الأمر الذي لا يصب في مصلحة أحد".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك