بحثت "هيئة علماء المسلمين" المستجدات المتعلقة بالمجلس الشرعي الإسلامي الأعلى، وأصدرت بيانا أعلنت فيه أنها تواصل "مشاوراتها واتصالاتها سعيا للوصول إلى معالجات ناجعة للمشكلات الراهنة. بما يؤكد توخيها للمصلحة الإسلامية العليا مع حرصها على التأكيد على عدم اصطفافها مع أحد من طرفي النزاع في موضوع انتخابات المجلس الشرعي".
ودعت الهيئة في اجتماع عقده مكتبها الإداري "العلماء إلى مزيد من التنبه لما يجري اليوم من محاولات لتهميش دورهم، أو لتجييره لغير صالح الدعوة الإسلامية، والاستعداد للقاء موسع يدعون إليه قريبا".
وأعلنت الهيئة أن المكتب الإداري فوض فريقا من أعضائه "للتعاون مع بعض الحقوقيين بغرض الإعداد لتقديم دعاوى قضائية أمام القضاء المختص بحق كل من يظهره التحقيق متسببا أو مشاركا في أي ضرر مادي أو معنوي لحق بمصالح المسلمين السنة في لبنان".
ودعت "جميع المسؤولين، إلى تغليب المصلحة الإسلامية العليا في تعاطيهم مع قضايانا الإسلامية، وعدم إدخالها في الحسابات السياسية الضيقة، بل تحذر الهيئة من العبث بمصالح المسلمين وإدخالها في ألاعيبهم أو المناكفات في ما بينهم، وإن المسلمين جميعا وكل العلماء لن يقصروا في محاسبتهم ومساءلتهم عن كل ما يلحق بالمسلمين من ضعف أو تصدع أو اختلاف".
وختمت بالاعلان أن جلسات المكتب الإداري ستبقى مفتوحة "لمتابعة المستجدات المتلاحقة والمتسارعة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك