اكدت الحكومة العراقية ان اي حل غير سياسي في سوريا سوف يطيل امد الازمة والمعاناة والقتل والتشريد، داعية النظام وجميع اطياف المعارضة للتجاوب مع مساعي الحل.
واشار علي الموسوي مستشار رئيس الوزراء العراقي الى ان "العراق يجدد تأييده لجهود المبعوث العربي والدولي المشترك السيد الاخضر الابراهيمي في ايجاد حل سياسي للازمة السورية".
واضاف "اننا ندعو جميع القوى الخيرة سواء كانت دولا او حركات الى دعم الحل السياسي كما ندعو المعارضة بكل اطيافها والنظام الى الاستجابة لمتطلبات هذا الحل مهما كان الثمن".
وياتي ذلك عقب اعلان الموفد الاممي والعربي الى سوريا الاخضر الابراهيمي الاحد ان لديه "مقترحا يمكن ان يتبناه المجتمع الدولي" لانهاء الازمة في سوريا محذرا من ان "الوضع في هذا البلد " سيء جدا جدا ويتفاقم كل يوم"
ويدعو العراق الذي يتشارك مع سوريا بحدود يناهز طولها 600 كلم ويتهمه بعض الاطراف الاقليميين بانه داعم لنظام الاسد، الى حل سلمي للنزاع، رافضا دعوات دول اقليمية اخرى لتسليح المعارضة.
وتابع "اننا على قناعة تامة ان الطرق الاخرى ستطيل امد الازمة والمعاناة والقتل والتشرد للابرياء من النساء والرجال".
وقال "نعتقد ان الوقت الحالي هو وقت التفكير بانقاذ سوريا وشعبها ووضع حد للمآسي وليس وقت التفكير بالانتقام وطلب الثار، كما ندعو الجميع لدعم صوت الاعتدال والتعقل ونبذ التطرف".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك