رفض رئيس حزب "الوطنيين الأحرار" النائب دوري شمعون، "تدخل السفير السوري في الشؤون اللبنانية الداخلية"، مشيرا الى انه "عندما كانت حكومة الرئيس فؤاد السنيورة تطالب بترسيم الحدود مع سوريا وضبطها، كان يأتي الرفض من نظام بلاده، ويخترعون العلل ويماطلون، حتى بدأت الثورة السورية، والآن يدفعون ثمن أفعالهم، ولبنان ليس مخطئا لأن الشعب السوري ينزح الى بلدنا بسبب مجازر نظامه".
واعتبر ان "تدخل السفير علي في عمل المؤسسات وإعطائها توجيهات، يذكرنا بأيام الاحتلال السوري للبنان"، داعيا اياه الى "احترام الأصول الديبلوماسية في التخاطب لأنه تخطى كل الخطوط الحمر وعلينا طرده من لبنان، ولو لم يكن الجزء الأكبر من دولتنا مرتبطا بنظامه لكانوا اقدموا على هذه الخطوة منذ وقت طويل"، مطالبا ب"تنظيم تظاهرات ضده والاعتصام أمام السفارة، لأنه ليس مسموحا أن يستمر بهذه الوقاحة في التعاطي الفوقي مع دولتنا".
واستغرب شمعون "كيف يتحدث علي عن الجماعات التكفيرية والخطر الذي يأتي من النازحين، في وقت هرب هؤلاء من سوريا لأنهم يقتلون، وكل ما تقوم به الدولة اللبنانية هو مساعدتهم إنسانيا"، معتبرا أن "ما يقوم به وزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور هو من صلب عمله، بينما يعمل السفير السوري عكس حدود دوره".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك