علمت "الجمهورية" انّ "وزير الاشغال العامة غازي العريضي، المعني بنصف العاصفة لجهة المسؤولية، لم ينطق بكلمة داخل الجلسة بل آثر الاستماع الى مداخلات الوزراء التي اجمعت على ضرورة المعالجة قدر الإمكان، من دون تحميل المسؤولية لجهة دون اخرى". وهو قال لدى دخوله الى الجلسة إنّ ضميره مرتاح، مؤكّداً لـ"الجمهورية" انّه "لولا جرّافات وزارة الاشغال لما فُتحت مجاري السيول في حيّ السلّم جرّاء فيضان نهر الغدير".
وأضاف: "نتفهّم وجع الأهالي، لكنّ البناء على ضفاف النهر والذي نحذّر منه منذ سنوات، هو ما أوصلنا الى الواقع الحالي، فبالكاد بقي النهر الذي يهدّد حرم مطار رفيق الحريري الدولي، جرّاء تراكم المساكن حوله والمباني على ضفافه".
ورأى العريضي ان "ما حصل اليوم سيتكرّر طالما ليس هناك معالجات جذريّة ضمن مشروع متكامل لواقع المنطقة ككُل".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك