شدّد النائب أنطوان زهرا على أن "ثبات "القوات اللبنانية" على موقفها ببناء الدولة الذي هو المشروع الإستراتيجي للمسيحيين تاريخيا هو ما قدمها على غيرها في الاحصاءات، فالمسيحيون يتطلعون منذ الإستقلال إلى بناء دولة قوية وقادرة وتمنع وضع اليد عليها من أي فريق في الداخل والخارج".
وعن البحث في الانتخابات، أشار الى "اني أعطيت اللجنة أكثر من دورها لأن لا صفة تقريرية لها وهي ليست من سيصوت على القانون إنما الهيئة العامة لمجلس النواب".
وأوضح في حديث إذاعي أن "من عوّل على هذه اللجنة للخروج بقانون يكون غير متنبه لما يجري من انقسام"، مشيرا الى أنه "تم الاتفاق في اللجنة على عدم العودة الى الستين أما الاتفاق على قانون يرضي الجميع فيحتاج الى الهيئة العامة لمجلس النواب بجلسات علنية لا جلسات معلن أنها سرية ويتم تسريب كل ما يحصل فيها".
ولفت الى أن جل ما يتمناه "ألا تكون التسوية التي يتكلمون عنها بحاجة ليوم مجيد آخر كـ7 أيار أو دوحة 2، ويجب ألا نقع كلنا في عاصفة الكلام في هذا الموضوع يمكن أن تسبب أضرارا على تحالف 14 آذار الوطني الكبير وأي رأي في موضوع قانون الإنتخاب لا يمكن أن يفسد في ود التحالف قضية".
وقال: "بري بحسب تقديري لن يدعو الى هيئة عامة او مناقشات مشاريع تتحفظ عليها الطوائف. والنائب وليد جنبلاط وكتلته بدأوا يبدون حلحلة في موضوع التمسك بالقانون الحالي لا غير، وبالتالي إن قل عدد الدوائر الـ50 قليلا فمن الممكن أن يكون هذا القانون موضوع ترحيب من النائب وليد جنبلاط".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك