أكد رئيس المركز اللبناني للأبحاث والإنماء الدكتور أنطوان سعد لـ"الجمهورية"، أن "اعتماد آلية الانتخاب على أساس لكل ناخب صوت واحد، كقانونٍ انتخابي جديد ليس بالأمر المُستَبعد، بهدف كسرِ الاصطفاف المستجدّ بين مؤيّدٍ ورافض لكلٍّ من المشروعين الأوليّين"، معتبرا أنّ "المشروع الأرثوذكسي الذي حصل على الأكثرية العدديّة، لن يحصل على الأكثرية التي يصفها البعض بـ"الميثاقية"، إذ يحتوي على ثغرات كثيرة"، وقال: "إذا طبّقنا
الـsimulation في هذا القانون على أساس انتخابات 2009، فإنّ فريق "8 آذار" سيتقدّم من دون أدنى شكّ، فهو مدعوم من كل الجهات الأرمنية، ما يساوي 6 مقاعد، كما أن لديه أغلبية كاثوليكية نظرا الى إمكان أن يحصد النائب السابق ايلي سكاف الأكثرية الكاثوليكية على اعتبار أن زحلة هي عاصمة "الكثلكة". أضاف: "واستنادا الى نتائج انتخابات 2009، فإن حظوظ قوى "8 آذار" بربح الانتخابات تقارب الـ 49- 51 في المئة، فضلا عن أنهم يحصدون الأغلبية المسيحية بفضل تحالفاتهم التي تخوّلهم حصد كل الأصوات الشيعية (التابعة لـ"حزب الله" و"أمل") وبالتالي المقاعد (28 مقعداً)". ولفت سعد الى أنّ "الأغلبية المرجّحة ستكون مع الدروز، الذين سيرجّحون كفة الفريق الذي يختارون التموضع معه وبالتالي يكون الفائز في الانتخابات المقبلة".
وشدد سعد على إمكان "اعتماد آلية الإقتراعone person one vote حتى بالقانون الأرثوذكسي أو بقانون الخمسين دائرة"، حذّر من أنّه "إذا تقرّر الإبقاء على قانون الستين مع إجراء تعديلات شبيهة بقانون الدوحة، نكون عندها نزيد الحياة الانتخابية والحياة السياسية والدستورية عقماً على عقم.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك