كشفت صحيفة "التايمز" اليوم أن وحدات من القوات البريطانية وُضعت في حال تأهب للانتشار في مالي في إطار عملية لمكافحة الإرهاب، بعد تعهّد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بإشراك بلاده في معركة مكتملة ضد تنظيم القاعدة في شمال أفريقيا.
وقالت الصحيفة إن وحدات من أسلحة المشاة والبحرية والقوى الجوية البريطانية وُضعت في حال الاستعداد القصوى للانتشار عند الطلب لدعم التدخّل العسكري الفرنسي في مالي ضد المتطرفين الإسلاميين في شمال البلاد. وأضافت أن المقر الدائم المشترك، الذي يدير العمليات العسكرية البريطانية، سيضع قبل نهاية الأسبوع الحالي اللمسات الأخيرة لأي خطط طوارئ مستقبلية للانتشار في مالي، والتي أُطلق عليها اسم "عملية نيوكومب". وأشارت الصحيفة إلى أن العملية من شأنها أن تشمل قدرا أكبر من التدريب والدعم للقوات الأفريقية في مالي، في حين أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أنها لم تضع أي خطط لنشر قوات مشاة في مالي بدور قتالي.
وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون دعا إلى رد دولي أقوى على انتشار تهديد الجماعات المتطرفة التابعة لتنظيم القاعدة في شمال أفريقيا. وقال في بيان أمام مجلس العموم أمس الاثنين، إن "جماعات القاعدة انتشرت، وهناك حاجة إلى رد يستند إلى شراكة دولية، كما أن أزمة الرهائن في الجزائر تسلّط الضوء على الحاجة أيضا إلى رد أمني قوي يقابله رد سياسي".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك