رأت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية أن التحركات التي شهدتها سوريا وضعت تحدياً أمام اسرائيل. إذ للمرة الأولى منذ اليقظة الثورية في العالم العربي، تصل التظاهرات الى دولة مواجهة مجاورة تسود معها "علاقات ردع متوترة مع اسرائيل وتحتفظ بقوة عسكرية كبيرة". ورأت الصحيفة أن تقويض النظام السوري يجسد حجم الفرصة الضائعة في فشل المفاوضات السابقة مع سوريا، انطلاقاً من أنه "ليس لإسرائيل اليوم قنوات اتصال منظمة مع دمشق، مثلما هي الحال الآن مع مصر والأردن".
وذكرت صحيفة "هآرتس" أن التقدير السنوي لكل من وكالة الاستخبارات القومية الأميركية ووكالة الاستخبارات الدفاعية التابعة للبنتاغون (DIA) يرى أن احتمالات التصعيد على الجبهة بين إسرائيل ولبنان من جهة، وإسرائيل وقطاع غزة من جهة ثانية قد تكون مرتبطة برد متسرع من قبل أحد الأطراف على استفزاز أو حادثة معينة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك