حضت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اليوم الرئيس العاجي المعترف به دوليا الحسن وتارا على توجيه نداء واضح الى قواته بعدم اللجوء الى اعمال انتقامية من انصار خصمه الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو في ابيدجان.
وقال دانيال بيكلي مدير المنظمة في افريقيا في بيان صادر في دكار ان "على وتارا ان يوجه رسالة علنية لا لبس فيها الى كل قادته وكل قواته التي تقاتل باسمه بان من يقومون باعمال انتقامية سيعاقبون، ايا كانت تلك الاعمال".
وطلبت المنظمة المدافعة عن حقوق الانسان من وتارا ومن قادة القوات الجمهورية الموالية له والتي تحاصر غباغبو في مقره في ابيدجان باصدار "امر علني" الى جميع عناصرها "ايا كانت رتبتهم، بالامتثال للقانون الدولي بشأن حقوق الانسان والحقوق الانسانية"، وان يذكروا قادتهم بانهم "يمكن ان يعتبروا مسؤولين جنائيا" عن اي اعمال يرتكبها مرؤوسوهم.
كما طلبت منهم المنظمة اتخاذ كل التدابير والاجراءات لضمان "المعاملة الانسانية لاي شخص يعتقل، بمن فيهم المقاتلون في قوات غباغبو"، والاخضاع للتحقيق وملاحقة مرتكبي "اعمال القتل والتصفية وغيرها من الانتهاكات الخطيرة" لحقوق الانسان.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك