نفى عضو كتلة المستقبل النيابية النائب خالد الضاهر الاتهامات التي وجهها ضده الأمين القطري لحزب البعث في لبنان ، حول "تهريب سلاح إلى سوريا بسيارات نيابية"، واعتبر الضاهر الاتهام "إهانة للقوى الأمنية اللبنانية الموكلة مراقبة الحدود".
وشدد الضاهر في خلال حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" على أن "ما قيل هو كذب وافتراء، ولا يكترث أحد في لبنان لتلك الادعاءات المخابراتية التي ثبت أنها مختلقة ولا تنطلي على أحد"، كاشفا أن "الأسلحة الموجودة في حمص وحماه وزعها النظام على عناصره البعثيين".
ورد الضاهر على ما اتهمه به شكر عن انه وشقيقه ربيع ادخلوا السلاح إلى بلدة تلكلخ الحدودية، في سيارة نيابية "مدججة بالسلاح"، تعبر يوميا إلى الجانب السوري من الحدود، مشيرا إلى "إثباتات موثقة وهي بعهدة الأجهزة الأمنية" اللبنانية معتبرا أنها "دليل إفلاس".
وتابع الضاهرر أن "ما صدر عن شكر هو كلام مخبرين وكذابين يمارسون الأضاليل لنقل ما يجري في الداخل السوري إلى خارج الحدود". وإذ أكد أن "لا أدلة لدى الأجهزة الأمنية اللبنانية ولا الأجهزة الأمنية السورية على تهريب الأسلحة من لبنان"، اعتبر أن ما قاله "صبي من صبيان المخابرات السورية في لبنان"، يأتي ضمن سياق "الكذب الذي ينتهجه النظام السوري وأتباعه في لبنان لتبرير أعمال القتل والاعتقالات التي تجري بحق الشعب السوري".
واعتبر أن "الحديث عن مسلحين عبروا إلى الجانب السوري هو إهانة للأمن اللبناني وللشعب السوري الثائر"، مؤكدا أن "الثورة لا تحتاج إلى عناصر لبنانية، ولا إلى دعمي ودعم غيري لأن المنتفضين يعطون دروسا بالشجاعة والكرامة لكل العالم"، لافتا إلى أن "الأسلحة الموجودة في حمص وحماه هي تلك التي وزعها النظام على البعثيين قبل فترة وجيزة، وليست أسلحة من خارج الحدود".
وردا الضاهر على سؤال حول وحول الاتهامات التي وجهت إلى لبنانيين في منطقة وادي خالد يطلقون النار باتجاه القرى الحدودية السورية، بتغطية سياسية من نواب المنطقة فقالإن "المنطقة التي تتعرض لإطلاق النار هي منطقتنا، ولا أحد يطلق النار باتجاه الجانب السوري"، مشيرا إلى أن المنطقة "تعرضت قبل يومين إلى إطلاق نار أدى إلى جرح امرأة لبنانية وإصابة خزان مياه بلدة حنيدر الشمالية بقذيفة".
وأضاف الضاهر: "طالبنا مرارا الجيش اللبناني بالتدخل لمنع تلك الاعتداءات السورية على قرانا، ويقوم الجيش اللبناني بواجبه لجهة الحفاظ على النظام في الجانب اللبناني من الحدود".
وأرجع الضاهر الحملة عليه إلى مواقفه الداعمة للشعب السوري التي "كنت السباق في إعلانها على الملأ"، معتبرا أن "تأييدي للشعب السوري البطل، وحديثي عن ضرورة أن ينال الشعب كرامته وحريته وأن يخرج من آخر الأنظمة الشمولية في العالم، أحرج النظام الديكتاتوري وأزلامه في لبنان"، مؤكدا أن "لا حرج في إعلان مواقفي". وأوضح: "لن نقف مكتوفي الأيدي أمام موت السوريين الأبرياء، حيث سنقدم كل الدعم المعنوي والسياسي، وسنقف إلى جانبهم، وسنساعد النازحين ونوفر لهم كل ما يحتاجونه".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك