أكد مسؤول "الكفاح المسلح الفلسطيني" اللواء منير المقدح أن الأمن في مخيم عين الحلوة مضبوط.
المقدح وفي حديث لإذاعة لبنان الحر شدد على أنه "لا يوجد أي شيء يسمى فتح الإسلام في عين الحلوة، ولن يكون لهم موطئ قدم بعد الذي حصل في مخيم نهر البارد، فهذا التنظيم غير موجود إلا في الإعلام"، لافتا إلى أن"التواصل والتنسيق قائم مع الدولة اللبنانية وأي مخل للأمن يتم تسليمه بشكل مباشر وفوري للسلطة اللبنانية". وبشأن تسليم السلاح الفلسطيني، لفت المقدح إلى أن "ذلك ليس بالأمر السهل، فهناك عدة أمور ما زالت ماثلة أمامنا، كمجزرة صبرا وشاتيلا، فلماذا لا يطلب بسحب السلاح من المستوطنات الإسرائيلية"؟ وقال:"نحن لدينا مراكز تدريب في سوريا وليس لواء كامل من الجيش".
من جهة أخرى شدد المقدح على وجوب أن تأخذ التحقيقات مجراها في قضية اختطاف الاستونيين وقال:"نحن ندين أي عمل أمني مخل في لبنان"، مشيرا إلى أن "الدخول إلى المواقع العسكرية الفلسطينية الموجودة عند الحدود اللبنانية السورية في منطقة البقاع ليس سهلاً من دون إذن مسبق، لأن الحواجز المحيطة بها والتابعة للأجهزة الأمنية اللبنانية تشدد كثيرا، حتى المؤن يجب الحصول على إذن من أجل إدخالها".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك