أعلنت مصادر مطلعة على موقف بري لـ "الجمهورية" إن معدّي وثائق "ويكيليكس" استندوا الى تصريحات مطرودين من حركة امل، والذين لهم غاية في النيل منها ومن رئيسها. واشارت الى أن الوثائق هي وثائق مهرّبة من الخارجية الاميركية التي دعت الى عدم الاكتراث بها كذلك اشارت الى ان هذه الوثائق كُتبت من جانب واحد، وهذا الجانب في امكانه ان يقول ما يريد فيها. فضلا عن ان هذه الوثائق تُنشَر مجتزأة وليست حرفية ووفقا لترجمة غير رسمية باعتراف مترجميها. كذلك فإنّ كاتب التقرير سواء أكان سفيرا أم ديبلومسيا، يقول إنه كتب تحليلا، فكيف يبنى على تحليل للنيل من الرئيس بري؟
وتضيف هذه المصادر أن التقارير تركز على منحى أو موضوع معيّن لخدمة مشروع معيّن تعمل له الجهات صاحبة العلاقة، مثل التركيز على حزب الله والسلاح وإرسال الجيش الى الجنوب، ما يعني أنّ لدى المعنيّين خطة يعملون على خدمتها. ورأت أن المعنيين نجحوا في هذه الوثائق في إثارة بلبلة أو افتعال اشارات وليس كشف حقائق وربما نجحوا في التشويش، وقد يكون هناك مشروع آخر يحاولون أن يخدموه، ولكن إذا كانت هذه الوثائق صحيحة فلنعُد إذن الى التحقيق الدولي في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري وما تسرّب عنه من وثائق ولنسأل عمّن وراء هذا التسريب ولخدمة من؟
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك