- في مسألة المقاومة هناك عدة عناوين متلازمة: حجم التضحيات، حجم الانجازات، حجم الاستهداف لها، حجم الآمال والرهانات عليها
- العنوان الاول، المقاومة امام تضحيات كبرى يجب احترامها
- ثانيا في حجم الانجازات: المقاومة منذ البداية بكل فصائلها حققت انجازات كبيرة وطنيا وقوميا، تحرير الارض بلا قيد وشرط وخروج العدو ذليلا في 2000ـ الجزء الاهم من الاراضي استعيدت، تحرير الاسرى باستثناء حالات يجب ان تتابع، تحرير مياهنا من الاطماع الاسرائيلية في مسألة الوزاني، الانتصار والصمود الذي حصل في حرب تموز وتداعياته على اسرائيل والصراع العربي الاسرائيلي وبالتالي البعد الاقليمي لانجازات المقاومة.
- لبنان اصبح حاضرا بقوة في المعادلة الاقليمية فلا حل على حساب لبنان بفضل المقاومة
- العنوان الثالث هو حجم الاستهداف: يتم استهداف المقاومة لانه عامل قوة وعزة ويمكن لبنان من المحافظة على حقوققه وسيفعلون اي شيء من دون رادع اخلاقي او قانوني يمنعهم من استهداف المقاومة
- -الاستهدافات بدأت بقتل قادة المقاومة وكوادرها، تجفيف مصادر التمويل والحرب النفسية، الحرب العسكرية اذ خضنا 3 حروب عسكرية على الاقل وهدف الحرب كان سحق المقاومة وفشلت، محاولات العزل السياسي وطنيا وقوميا ودوليا وكل ذلك فشل
- ما يجري الان هو محاولة ضرب وتخريب النسيج الاجتماعي والطائفي في لبنان
- ما يجري الامن هو تخريب العلاقة بين الطوائف اللبنانية لكي لا يبقى مكان للتلاقي والحوار ومواجهة التحديات الاقليمية وصولا الى انهاء هذا البلد
- اود ان ابدأ من موضوع القرار الاتهامي، المحكمة الدولية ركزت على فرضية ورفضت العمل على فرضيات اخرى
- لو كانوا اذكياء لما نشروا القرار الاتهامي
- دعوا الناس تكتشف اي موضوعية في هذه العمليات المغطاة دوليا وعربيا
- ما نشر يؤكد صحة كل ما قلناه خلال السنتين الماضيتين عن ان التحقيق غير شفاف وتم تسريبه في دير شبيغل وصحف عربية واسرائيلي واجنبية وتلفزيون سي بي سي وبكل بساطة ادعو اللبنانيين الى ان يطلعوا على اوجه التطابق في الكثير من الامكنة بين القرار وما نشر، كل ما كنا نتحدث عنه عن التسريب ونفي بلمار ثبت اليوم كذبه بالدليل القطعي
- لا يوجد اي دليل مباشر لنشر القرار الاتهامي وهو يعتمد على موضوع الاتصالات وبعض التحليلات التي لا معنى لها قضائيا
- -ما نشر عن القرار االتهامي لا يكفي ان يكون دليلا وما يجري هو على درجة عالية من الظلم والتسييس
- المقامون الشرفاء الاربعة هم مظلومون في هذا الافتراء
- الشاهد الاول هو انفجار انطلياس اذ هناك شابين تشاجرا على خلاف ماليّ لم يثبت ان احدهم رمى القنبلة على آخر بل يمكن ان يكون يهدد بها، بدأ اعلام 14 آذار يقول ان الشابين يزرعان عبوة في انطلياس والعنوان ظهر وكأن هناك استهدافا للمناطق المسيحية بمجرّد معرفة اسمي الشابين وهناك من تحدث بصراحة ان حزب الله ارسلهما
- موضوع لاسا يعود الى تاريخ قديم عمره اكثر من 70 عام وهو موضوع عقاري
- قضية لاسا قدم على اساس ان المسيحيين مستهدفون
- هناك محاولة لضرب العلاقة بين الشيعة وكل من السنّة والمسيحيين والدروز
- قبل ايام اتصل مسؤولون في الاشتراكي وقالوا ان اجواء خوف في الجبل والناس تريد ان تتسلح لان هناك معلومات عن استعدادات عسكرية في تلة 888 وسواتر ترابية في عاليه، وصعد شابان من حزب الله والاشتراكي ليريا السواتر الموضوعة وتبين انها تابعة لرئيس بلدية تابع للاشتراكي وهذا الموضوع لا علاقة له بحزب الله والشيعة لا من قريب ولا بعيد
- هناك فريق في لبنان على صلة بمشروع كبير فشل في كل شيء
- ادعو الناس الى تغليب العقل من اجل تجاوز كل المحن ومنع الخراب
- اؤكد لكم ان هذه الضغوط والمؤامرات لن تستطيع المس بإرادة المقاومة في لبنان وستبقى قوية وقادرة على حماية لبنان وشعبه وثرواته ضمن معادلة المقاومة الثلاثية
- ان كل مؤمرات تخريب لبنان ستذهب ادراج الرياح والمقاومة ستكون اكبر من الفتنة ومن الاتهام
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك