توقفت أوساط المعارضة في تصريح لصحيفة "الانباء" الكويتية أمام الحركة التي يقوم بها النائب وليد جنبلاط محليا وخارجيا ورأت فيها تحولا في التموضع السياسي لجنبلاط بعد مواقفه الأخيرة من التطورات في سوريا ومن مواقف حزب الله من المحكمة الدولية وزيارته الى تركيا، مما ترك انزعاجا لدى حلفائه الجدد في الداخل والخارج، حتى ان لقاءه اللواء محمد ناصيف في سوريا كان عاصفا خلافا للمرات السابقة، وعدم اجتماعه مع الرئيس بشار الاسد يعكس حال التوتر في العلاقات، مما حمله على إيفاد الوزير غازي العريضي الى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله لتوضيح الموقف وشرح مواقف جنبلاط الأخيرة وحركته المحلية والخارجية وعتبه على حلفائه الجدد بعدما امتنع نصرالله عن استقبال جنبلاط الذي يخطط لزيارة السعودية حيث سيجتمع مع الرئيس سعد الحريري.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك