اعتبر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فضل الله "أن القرار الاتهامي الذي صدر عن المحكمة الدولية قرار هزيل لا صدقية له، ركِّب لاستهداف صورة المقاومة ولهذا النسيج الوطني اللبناني والصيغة الوطنية القائمة على العلاقات بين الطوائف والقوى والجهات".
وأكد في حفل إفطار للتيار الوطني الحر في مدرسة القديس يوسف في بلدة عين إبل الجنوبية أن هذه الفبركة صنعت في دوائر سياسية إسرائيل ليست بعيدة عنها ما دامت قادرة على التحكم بقطاع الاتصالات، وطالما أنها تعاونت مع هذه المحكمة وقدِّم لها الشكر على تعاونها وتقديمها المعطيات، ففبركت وركبت هذه الأدلة الواهية التي يسهل تفنيدها ويسهل إصابتها لأنها لا تمتلك أي صدقية، وأكثر من ذلك، فهذه المحكمة لا تكتفي بتركيب أدلة واهية وهزيلة لا تنطوي على أحد، فنراها تركب سيناريوهات أخرى كمقابلات صحفية وتبني عليها ما تبني، ثم يأتي بعض السياسيين في لبنان ليعلقوا على ما فبرك تماما كما فعلوا مع القرار الإتهامي.
ورأى فضل الله "أن هناك من لا يريد للبنان أن تستمر فيه هذه الصيغة الفريدة في التنوع والتعاون والتلاقي والتفاهم ولا أن يكون قويا بمقاومته وجيشه وشعبه، لذلك ارتكب هذه الجريمة التي أسماها الاتهام السياسي الباطل، وهي لا تقل عن جرائم الاغتيالات التي حصلت، لأن هناك من يريد أن يلبس لأبرياء تهما باطلة زائفة، وهم أنفسهم الذين صنعوا وفبركوا شهود الزور، يصنعون اليوم الأقاويل والأكاذيب ويفبركون الأدلة الواهية والزائفة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك