هدد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، بفصل رؤوس من يطلقون صواريخ على إسرائيل عن أجسادهم، ورجح أن يستمر التصعيد الأمني في قطاع غزة وجنوب إسرائيل لأيام معدودة, مشيراً الى أن مصر متمسكة بإتتفاقية السلام مع إسرائيل.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن باراك تطرقه، خلال جولة في مدينة عسقلان، إلى اعتراض منظومة (قبة حديدية) عدد من الصواريخ الفلسطينية، قائلا إن "الإمتحان الحالي قد يستمر عدة أيام وسوف نواصل العمل طالما يتطلب الأمر ذلك من أجل تحقيق تهدئة ومنع المس بمواطني إسرائيل".
وأضاف أنه "خلال الأيام الأخيرة نفذّنا عشرات العمليات الهجومية فوق غزة"، مهدداً من يطلق صواريخ باتجاه إسرائيل بأنه "سيتم فصل رأسه عن جسده".
وقال باراك إنه خلال الأسبوعين المقبلين سيحصل الجيش الإسرائيلي على بطارية (قبة حديدية) ثالثة، وحتى نهاية العام الحالي سيحصل على بطارية رابعة، مشيراً الى أنه خلال السنتين القادمتين سيكون بحوزة الجيش 9 بطاريات (قبة حديدية).
من جهة أخرى، تطرّق باراك خلال الجولة إلى توتر العلاقات بين إسرائيل ومصر منذ وقوع هجمات إيلات وخصوصاً بعد اتهام مصر لإسرائيل بقتل 5 من جنودها عند الحدود بين الدولتين، وتلويحها بسحب سفيرها من تل أبيب ومطالبة إسرائيل بتقديم إعتذار. وقال باراك إن "أي عملية مصرية في سيناء ستسهم في تحقيق الهدوء، مرحب بها".
وأضاف أن "العلاقات مع مصر هامة، ونحن نقدّر تمسك مصر بإتفاقية السلام والإتفاقيات الدولية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك