صرح وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود براك بأنه يجب التريث لنرى ما اذا كان وقف اطلاق النار في محيط قطاع غزة سيصمد أم لا.
وقال ان الاعتداء الارهابي الذي وقع قرب ايلات يوم الخميس الماضي كان محاولة لنصب ما وصفه بكمين استراتيجي لدولة اسرائيل بهدف تشويش العلاقات بينها وبين مصر.
وأعرب باراك عن ارتياحه لتمكن اسرائيل من اختصار فترة التوتر الأمني.
واشار باراك الى ان معظم مرتكبي الاعتداء المذكور ومعظم مدبريه قد قتلوا بنيران الجيش الاسرائيلي كما نفذت طائرات سلاح الجو سلسلة من الغارات على اهداف مختلفة في قطاع غزة.
واكد ان قوة جيش الدفاع ونجاعة عملياته ساهمتا في احتواء الموقف وذلك الى جانب قدرة سكان الجنوب على الصمود بوجه حوالي مائة وخمسين صاروخا وقذيفة صاروخية اطلقت على مدنهم وقراهم.
ونوه باراك بنجاح منظومة القبة الحديدة في اعتراض العديد من الصواريخ.
وردا على سؤال حول العلاقات بين اسرائيل ومصر قال براك: ان الوضع حساس ويجب التأكد من عدم المساس بمعاهدة السلام الموقعة بين البلدين التي هي اكبر ذخر استراتيجي بالنسبة لاسرائيل.
وقال أنه سيكون من الحماقة بمكان التصرف بشكل يسمح لاعدائنا بتحميل اسرائيل المسؤولية عن تدهور الموقف .
وردا على سؤال آخر اشار باراك الى أنه لم يعتذر لمصر عن مقتل رجال الأمن المصريين معربا عن أسفه لفقدان حياة الانسان.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك