لفتت اوساط سياسية متابعة لصحيفة "الانباء" الكويتية، الى ان "إنقاذ الاستقلال النسبي الذي يتمتع به لبنان يستوجب التمسك بإعلان بعبدا، وتأكيد سياسة النأي بالنفس عما يجري في سوريا، والانسحاب من آتون المعركة الحامية هناك، والتخلي عن أوهام الحسم العسكري البعيد المنال وفقا لكل الاعتبارات"، معتبرة ان "الأمر يتطلب ايضا من القوى المتشددة في شروطها إزاء المشاركة في تشكيل الحكومة الجديدة، إعادة النظر بشروطها، لأن المخاطر التي تهدد الدولة تستوجب شيئا من التواضع، بصرف النظر عن القناعات الذاتية وعن الأخطاء التي وقع فيها البعض بإرادة خارجية، من جراء تدخلاتهم العسكرية خارج لبنان".
ورأت الأوساط ان "المكابرة في إعلاء سقوف شروط المشاركة في الحكومة ليست في مكانها، لأن الحكومة الميثاقية ممر الزامي لإنقاذ الدولة في هذا الوقت بالذات، والبلاد لا تتحمل اليوم ابدا 7 آيار جديدة، او انتفاضة حرق دواليب وقطع طرقات، كما حصل في وجه حكومة الرئيس نجيب ميقاتي في 25/1/2011".
ورأت الأوساط ان "المكابرة في إعلاء سقوف شروط المشاركة في الحكومة ليست في مكانها، لأن الحكومة الميثاقية ممر الزامي لإنقاذ الدولة في هذا الوقت بالذات، والبلاد لا تتحمل اليوم ابدا 7 آيار جديدة، او انتفاضة حرق دواليب وقطع طرقات، كما حصل في وجه حكومة الرئيس نجيب ميقاتي في 25/1/2011".