رد وزير التربية الأسبق حسن منيمنة بعنف على خطاب الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله اول من امس, مشيرا في حديث الى صحيفة "السياسة" الكويتية الى ان كل كلمة يقولها "حزب الله", بدءاً من السيد حسن نصر الله إلى كل نوابه, وقادته هدفها التضليل, واعتبر إلى أن كل الروايات والأفلام هدفها التشكيك بالمحكمة والطعن بمصداقيتها.
ورأى أن هذا الدفاع المستميت عن المتهمين, يؤكد بما لا يقبل الشك ضلوعهم بشكلٍ أو بآخر بكل الجرائم التي حصلت.
وقال منيمنة إن قوى "14 آذار" كانت تحاول جاهدة أن تفصل بين المتهمين و"حزب الله", لكن دفاعهم عنهم, ومحاولتهم إلصاق صفات القداسة بهم, يؤكد مرة جديدة أن هذا الحزب يجر نفسه إلى دائرة الاتهام, وعليه أن يتحمل مسؤولية تصرفاته.
وسأل: ألم يكن من الأجدى للسيد نصر الله أن يتوجه نحو الحوار الصريح والمصارحة, ويترك أمر المتهمين للمحكمة التي تستطيع وحدها أن تثبت إذا كانوا أبرياء أم لا, وألم يكن من الأجدى ل¯"حزب الله" فتح صفحة جديدة مع خصومه السياسيين, بدل المزج بينه وبين الطائفة الشيعية كطائفة لا يمكن أن تزج بالسياسات التي يحاولون إدخال الشيعة بها?
وبشأن كلام نصر الله عن أن أي تغيير يحصل في سورية سيطال المنطقة بكاملها, قال منيمنة: "من المؤسف لشخص مثل السيد نصر الله أن يتهم الشعب السوري بأنه عميل للولايات المتحدة الأميركية ولإسرائيل, في وقت لا يمكن لأحد أن يقبض مثل هذا الكلام", مستغرباً اتهام كل واحد يعارض مشروعهم المرتبط بأهداف خارجية بالعمالة وبالتخوين, ومؤكداً أن المتظاهرين يردون يومياً على هذه التهمة.
وسأل منيمنة: "لماذا وقف أمين عام حزب الله مع الثوار في البحرين ولا يقف مع الثوار في سورية?", مشيراً إلى وجود رائحة طائفية عند هذا الحزب الذي يدفع باستمرار نحو الفتن المذهبية وتصوير المتهم بريئا والبريء متهماً.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك