أعلنت مصادر رسمية أفغانيّة ان شخصين اصيبا بجروح في ولاية زابل جنوب افغانستان اثناء هجوم انتحاري استهدف مقرا لفريق اعادة الاعمار في الولاية، وهو عبارة عن وحدة مدنية عسكرية تابعة للحلف الاطلسي.
فيما لفت المتحدث باسم "حركة طالبان" قاري يوسف احمدي في اتصال مع "وكالة فرانس برس" مسؤولية الحركة عن الهجوم.
وأكّد نائب حاكم ولاية زابل محمد جان رسوليار لـ"وكالة فرانس برس" "ان مجموعة من المهاجمين من "طالبان"، بينهم انتحاريون، هاجمت مقر فريق اعادة الاعمار" في قلعة، عاصمة ولاية زابل، موضحا ان الهجوم انتهى.
واشار إلى أن انفجاراً قوياً ناجم عن سيارة مفخخة حصل ثم بدا اطلاق نار. وأضاف :"ان المعارك انتهت، وسيطرت الشرطة على المنطقة"، موضحاً ان مقر فريق اعادة الاعمار يقع على مقربة من مكاتب حاكم الولاية.
واصيب مدنيان، هما رجل وامراة، في الهجوم الذي شنه اربعة انتحاريين، كما اعلن قائد الشرطة في منطقة جنوب افغانستان الجنرال محمد سليم احساس لوكالة فرانس برس.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك