كتائب عبد الله عزام: فرع من تنظيم القاعدة في بلاد الشام وأرض الكنانة، بدأ عملياته العسكرية عام 2004 في مصر.
في لبنان، وتحديدا خلال الفترة الأخيرة، برز اسم كتائب عبد الله عزام في حوادث أمنية مختلفة، أبرزها الانفجاران الانتحاريان اللذان استهدفا السفارة الايرانية في بيروت، اضافة إلى الاعتداءات الأخيرة على الجيش اللبناني في صيدا.
أما زعيم كتائب عبدالله عزام، وبحسب ما أعلنت الكتائب نفسها، في 19 كانون الاول الماضي، فهو السعودي ماجد بن محمد الماجد.
فهل ألقى الجيش اللبناني فعلا القبض عليه كما تردد في الساعات الأخيرة؟
وكالة الصحافة الفرنسية نسبت لوزير الدفاع فايز غصن كلاما يؤكد فيه الامر.
إلا أن الوزير سرعان ما نفى للـmtv ، ومن ثم عبر مكتبه الإعلامي، أن يكون قد أدلى بمعلومات من هذا النوع، مشيرا إلى أن بيانا رسميا سيصدر فور جمع المعطيات المطلوبة والتأكد منها.
هذا في وقت، أكدت مصادر عسكرية للـ"mtv" أن استخبارات الجيش تمكنت فعلا من القبض على شخص مشتبه فيه، وذلك في منطقة الفياضية، عندما كان متوجها إلى البقاع، بعد مغادرته إحدى مستشفيات بيروت.
وفي التفاصيل، إن هذا الشخصَ كان محط رصد ومراقبة منذ دخوله لبنان.
وعندما كان في طريقه الى البقاع، وتحديدا عندما وصل إلى نقطة تسهل فيها السيطرة عليه دون مخاطر أمنية، تمكن الجيش من توقيفه، وإبقائه لدى الاستخبارات.
إلا أن الجهات المختصة لن تعلن اسمه رسميا قبل التأكد من هويته بالكامل، أكان من خلال التحقيقات معه، أو من خلال الاطلاع على سجلاته الطبية وإخضاعه لفحوص الحمض النووي، أو DNA ، والتي قد تظهر نتائجها في غضون الأربع والعشرين ساعة المقبلة.
وقبل ذلك، لا يمكن للبنان التورط في أمور غير مؤكدة، خصوصا وأن الماجد سعودي، مطلوب من دول أخرى، أبرزها السعودية ومصر والأردن ودول غربية عدة أبرزها الولايات المتحدة.
إشارة إلى أن الماجد هو ثالث سعودي يتولى منصبا قياديا في "كتائب عبدالله عزام".
سبقه صالح القرعاوي كقائد عسكري للكتائب وسليمان حمد الحبلين كخبير متفجرات للكتائب. واعتبرتهما الولايات المتحدة "ارهابيين عالميين"، لكنها لم تطلق تلك الصفة على الماجد حتى الآن.

غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك