Washington Post
كشف خلاف حول شركة خاصة للنقل الجوي عن اثباتات حول رحلات سرية نفذتها وكالة الاستخبارات المركزية "سي اي ايه" الاميركية لنقل مشتبه بهم في اطار "الحرب على الارهاب" التي انطلقت بعد هجمات 11 ايلول.
وافادت واشنطن بوست ان عشرات الرحلات المتجهة باغلبها الى بوخارست وباكو والقاهرة وجيبوتي واسلام اباد وطرابلس نظمتها شركة سبورتسفلايت الصغيرة التي تتخذ مقرا في لونغ ايلاند في ولاية نيويورك عبر استئجار طائرة من شركة ريتشمور افييشن التي تلاحقها اليوم لفسخها العقد.
وقدمت مخططات الرحلات ولوائح اسماء الى مسؤولين في الـ "سي اي ايه" او لمقر الوكالة كوثائق اثبات في اطار المحاكمة الجارية في نيويورك، بحسب الصحيفة التي اطلعت على القضية عبر منظمة ريبريف غير الحكومية البريطانية المتخصصة في حقوق السجناء وعلى الاخص الذين احتجزتهم القوات الاميركية في قاعدة غوانتانامو في كوبا.
ورفضت وزارة الداخلية الاميركية في اتصال التعليق على هذه المعلومات. وقال المتحدث باسمها مارك تونر "لا نعلق على قضايا مرفوعة امام المحاكم".