وجه مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني، رسالة إلى اللبنانيين بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، أشار فيها إلى أن "لبنان يمرُّ في ظروف خطيرة ودقيقة جداً، وعلينا أن نكون حذرين ومدركين أن أي فعل غير جامع سوف يؤدي إلى شرذمة الصف والانقسام بين اللبنانيين، وهوَ يعني الدخول في أتونِ الصراعات المذهبية والطائفية فيه، وينبغي على العقلاء والحكماء فينا أن يدركوا مدَى حساسية ودقَّة الوضع في لبنان، لأن أمنَ واستقرار وسلامةَ البلاد هيَ مسئولية الجميع".
ولفت إلى أن "ذكرى المولد النبوي الشريف تطل علينا هذا العام واللبنانيون منشغلون في اوضاعهم الامنية والمعيشية والاجتماعية ويتأملون خيراً من اعادة اللحمة بين قياداتهم والثقة بينهم في ترتيب البيت الداخلي بتشكيل حكومة تنهض بوطنهم وتحقق امالهم وطموحاتهم لتعود حركة المؤسسات إلى وضعها الطبيعي في البلاد".
وأكد أن "وحدة اللبنانيين هي الاساس في تقرير مصيرهم وينبغي الابتعاد عن الخطابات والتصريحات التي تثير الحساسيات والفرقة والانقسام بين اللبنانيين".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك