أكد الشهيد الحيّ النائب مروان حمادة لصحيفة “الجمهورية” من لاهاي: “لقد دقّت ساعة الحقيقة والعدالة التي خرج من أجلهما الشعب اللبناني في 14 آذار، ولذا فإنّ جلسة الغد (اليوم) ستكون مدوّية في وجه القتلة الذين اغتالوا الرئيس الشهيد رفيق الحريري والذين مدّوا يد إجرامهم على قيادات وطنية سياسية وصحافية وأمنية وعلى المواطنين منذ تسع سنوات”.
أضاف: “فأيّاً كانت التطوّرات في لبنان مستقبلاً، فإنّ وصمة العار ستبقى تلاحق هؤلاء الذين فجّروا الأمن السياسي والإقتصادي والإجتماعي للشعب اللبناني مع تفجير 14 شباط 2005 وتوابعه”.
وأكّد حمادة “أنّ الغاية من حضورنا الى لاهاي ليست شماتة أو ثأراً، إنّما هي لتأكيد غلبة الحق في مواجهة الباطل، لعلّ الدرس القضائي على الصعيد الدولي يساهم في إنهاء مأساة الجريمة المتمادية في لبنان والمنطقة العربية؟
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك