فادت صحيفة "النهار" انه "بين يومي أول من أمس وامس حصلت مراوحة في الاتصالات الخاصة بتأليق الحكومة انعكست بعض التعثر مما استدعى من رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط اعادة تنشيط مسعاه الوفاقي، فكانت لموفده الوزير وائل ابو فاعور جولته التي انتهت، وفق مصادر مواكبة، الى عودة الامور الى "المسار الايجابي بجهد وتفاهم الرؤساء ميشال سليمان وتمام سلام وسعد الحريري ونبيه بري".
وبدت اوساط رسمية معنية متفائلة بمسار الامور اذ قالت لـ"النهار" ان "حصيلة المشاورات افضت الى ما وصفته بـ"نتائج ايجابية جدا"وهو ما يمكن ان يترجم ولادة الحكومة الجديدة السبت المقبل على الارجح ما لم يطرأ طارئ مهم ليس في الحسبان يبدل الاتجاهات. وبناء عليه انصرف الرئيس المكلف الى اعداد توزيع للحقائب والاسماء، آخذا في الاعتبار اولا توزيع الحقائب السيادية التي ستذهب الى الطوائف الرئيسية وذلك في صورة اولية على النحو الآتي: الداخلية للسنّة (محمد المشنوق)، الدفاع للموارنة (خليل الهراوي)، الخارجية للارثوذكس والمال للشيعة، علما ان النقاش لم يحسم بعد بالنسبة الى الحقيبتين الاخيرتين".
واعتبرت ان "الرؤساء سليمان وبري وسلام متفقون على ان موضوع البيان الوزاري متروك للجنة صياغته والتي ستنبثق من الحكومة الجديدة وسط توقعات أن ما طرحه النائب جنبلاط في شأن اجتراح صيغة يتفق عليها الجميع وارد لتذليل المطالب المتعارضة في شأن هذا البيان".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك