اعتبر وزير الطاقة في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل ان "العقدة الاساسية هي عدم وجود ثقة عميقة بين الاطراف وبالتالي لا اتفاق على الحكومة بعد"، مضيفا "في البدء كانوا يقولون انهم لا يجلسون مع حزب الله الا بعد انسحابه من سوريا، وغيرها من الشروط الاقليمية المستحيلة، فاعتبرنا حينها ان هذه امور تعقيدية. وحين تزول هذه الشروط ويتم القبول بالشراكة لتأليف حكومة وحدة وطنية جامعة، وحين نتثبت من ذلك، نكون اكثر من معنيين".
باسيل وفي حديث لصحيفة "الأخبار"، أكد ان التيار يعمل "على تفكيك الاصطفافات الحادة، وليس لحشر فريق ضد آخر. . لا نضطلع بكل المساومات الرقمية التي تحصل، ونقوم بمساهمات داخلية وخارجية كثيرة تساعد حتى اليوم في حلحة الامور"، معربا عن تخوفه من ان يكون "هناك طرف ما يعد لامر ما، بأجندة خارجية مع عملاء ومنفذين في الداخلي، ويكون ما يحصل من اخراجات مجرد تمرير للوقت، كي يضع البعض الامر الواقع امامنا تحت حجة عامل الوقت. وهذا الامر الواقع مهما كان شكله سيناقض الدستور".
وعما يتردّد عن غياب التكتل عن الصورة لرفضه المداورة والحقائب التي عرضت عليه، يقول: "النقاش الجدي لم يصل الى هذا الحد بعد لا عن الحقائب ولا عن المداورة، وكل ما يقال غير صحيح".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك