قال نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري لـ"الجمهورية": "لقد كان يوماً مؤثّراً، وما رأيناه في المحكمة الدولية يبشّر بأنّ العدالة ستتحقق في نهاية هذه المحاكمة وأنّ الحقيقة ستظهر. هذا ليس يوماً للإنتقام من أحد، لكنّه يوم الثأر للعدالة". وأضاف: "لقد أثبتت المحكمة الدولية أنّ كلّ كلمة في قرارها الاتّهامي لها سندُها من الأدلّة، وهي نتيجة عمل دقيق ومهني ومذهل. وما نأمله بعد اليوم أن لا تبقى وجوه المسؤولين عن الإغتيالات السياسية في لبنان مجهولة ومخبّأة، وأن لا يطمئنّ من يتّبعون هذا الأسلوب إلى أنّهم سيفلتون من العقاب".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك