اعتبر وزير الدولة محمد فنيش أن "لبنان لا يمكن أن يحكم بعقلية الالغاء ولا بالاقصاء ولا بالعزل ولا يستطيع أحد أن يعزل قوة تمثيلية سياسية لها حضورها الشعبي ولها امتدادها على مستوى مختلف المناطق اللبنانية".
وسأل فنيش في حفل تأبيني "كيف اذا كان هذا القرار السياسي سيؤدي الى تعطيل عمل المؤسسات واي مصلحة للبنانيين ان تستمر الازمة وان يستمر التعطيل لا حكومة ولا مجلس نيابي ولا استحقاق رئاسة الجمهورية بات قريبا".
وأكد فنيش أن "دعوتنا كانت ولا تزال ان نكون شركاء وهذا جزء من طبيعة نظامنا السياسي، وهذا مقتضى التزامنا الميثاقي الوطني وهذا مقتضى تطبيقنا للدستور ولا يمكن بعد الطائف ان تشكل حكومة خارج اطار التوازنات السياسية والطائفية والتمثيل العام للطوائف اذا اراد البعض ان يبدل في هذا النظام او ان يغير هذا النظام ليس هذا هو السبيل".
وأعلن اننا "من دعاة الحوار والمنطق ولم يكن يوما هدفنا سوى أن نكون شركاء مع الجميع، ونحن لا نتعامل الا بايجابية مع أي تطور في الموقف السياسي يصدر عن أي جهة أو مسؤول وهذا فيه مصلحة لكل لبنان".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك