اكد مصدر متابع لعملية التشكيل الحكومي لصحيفة "الأنباء" الكويتية انه "لا يجد مبررا بعد، لزيادة الأخذ والرد فالمواقف محسومة، والخلفيات واضحة، وكما انعقد مؤتمر جنيف الثاني دون تردد رغم استبعاد إيران، يمكن تركيب حكومة لبنانية "بمن حضر" بتشكيلة متوازنة من كل الطوائف، وليس بالضرورة من كل الأحزاب والتيارات، لتصرف الأعمال بموجب مرسوم تأليفها وتبقى ثقة مجلس النواب، رهن التطورات السياسية والاعتبارات الدستورية".
واوضح أن "أبواب الحكومة مفتوحة منذ عشرة أشهر، وقد شُرِّعت على المصرعين أخيرا بعد إسقاط الرئيس سعد الحريري للحظر على مشاركة حزب الله، وباتت البينة على من استثنى نفسه، لأن استثناء أي فريق، لا يوازي من حيث خطورته السياسية والوطنية، إبقاء رئاسة الجمهورية في مهب الفراغ الدستوري والمصالح الإقليمية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك