في معلومات خاصة بـ «الحياة»، فإن الموقف الأخير لزعيم تيار «المستقبل»، الرئيس سعد الحريري، وفيه أن اللبنانيين وأبناء الطائفة السنية منهم، يرفضون أن يكونوا جزءاً من أي حرب في لبنان أو المنطقة بين «حزب الله» وتنظيم «القاعدة» كما يرفضون أن يصبح المدنيون في أي منطقة من لبنان هدفاً لهذه الحرب المجنونة، كان موضع تقويم إيجابي بين النائب وليد جنبلاط والسفير الإيراني في لبنان غضنفر ركن آبادي باعتباره صدر عن قيادي سياسي مسؤول في رده على تهديدات «جبهة النصرة».
وتوافق الطرفان كما تقول المعلومات على ضرورة الإفادة من موقف الحريري وأن يؤسس عليه لمنع الفتنة السنية – الشيعية وتداعياتها على مجمل الوضع في لبنان.
وتؤكد المعلومات أن الحوار بين الجانبين من موقع الاختلاف حيال ما تشهده سورية، لم يمنعهما من الوقوف أمام مشاورات تأليف حكومة جامعة في لبنان لما لها من تأثير إيجابي يفترض أن يوظف في مواجهة التطرف والإرهاب. ومع أن آبادي اعتبر أن تشكيل الحكومة شأن داخلي، فإنه في المقابل اكد دعمه للجهود الرامية لتهيئة الأجواء أمام ولادة الحكومة الجامعة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك