استهل محامي الادعاء الكسندر ميلن جلسة المحكمة الدولية الخاصة بلبنان اليوم بعرض وثائق ومستندات تمهيدا لاعطائها أرقاما بينة، وقال "سيتم التطرق الى مجموعة من افادات الشهود، بعد ذلك الانطلاق الى الطلبات المقدمة الى المحاكمة، وخلال ذلك استعراض للوثائق بالتفاصيل لاعطائها رقم بينة".
وأعلن رئيس غرفة الدرجة الاولى القاضي ديفيد راي قبول طلب الادعاء تقديم افادة احد الشهود خطيا لا شفهيا.
وقدم ميلن ملخصات عن هذه الافادات. وكانت الافادة الاولى ملخصا عما قاله الشاهد حسين شري وهو المسؤول السابق عن كاميرات نفق سليمان فرنجية، مستعرضا الأفلام التي زود بها شري التحقيق.
ثم تليت إفادة تيموثي جولي، وهو كان يعمل محققا في الشرطة الجنائية الأسترالية، وفيها يشرح طريقة عمله بشأن تحليل شرائط مصرف اش.اس.بي.شي.
وانتقل الإدعاء الى تقديم إفادة الضابط الفرنسي ماك ماغرين الذي شارك في تحليل كاميرات المراقبة.
كما عرض الادعاء ملخصا عن افادة عمر الفيومي الموظف في مصرف HSBC، وملخصا للشاهدة فاطمة قدامي التي كانت موجودة في مكان الانفجار وأصيبت بجروح، وتلي ملخص عن افادة مجدي ابو نجم، ثم افادة ندين ابو نجم التي جرحت في الانفجار.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك