اتهم عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي فريق"14آذار" بأنه "حين كان في موقع السلطة كان يسخر مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني لخدمة مشاريعه الخاصة وشركاته الخاصة، حتى إذا خرج من السلطة أخذ قرارا بإثارة الفوضى والفتنة والتخريب"، مشيرا إلى أن" هذا ما شهدناه بنحو ملموس عبر القرار الذي أخذ على مستوى سياسي عال من جانب حزب في الفريق الأخر ونفذ على أيدي نواب وقيادات أمنية مركزية وهو القرار بتشريع أبواب الفوضى العمرانية، وذلك حين أعطيت الإشارة ببدء عملية إعمار خارج القانون وفي المشاعات، بل إن شركات خاصة مملوكة لجهات معروفة تنتمي إلى الفريق الأخر كانت هي من يقوم بصب الأسقف، وهذا الأمر صدر عن إرادة سياسية تريد أن تقول إنه "إذا لم نكن في موقع السلطة فلن يكون هناك دولة في لبنان".
وأضاف الموسوي في أحياء حزب الله لذكرى علي صفي الدين: "ليت الأمر اقتصر على مجرد إرسال هذه الرسالة على الرغم من قساوتها التي تعني أنه إذا لم يكن هذا الفريق في السلطة فسلام على البلد وسلام على أهله، بل إن قرار الفوضى العمراني الذي اتخذ على مستوى سياسي عال ونفذ برضى من قيادات مركزية، هدف إلى إثارة الفتنة المذهبية عبر إثارة التنازع بين سكان ينتمون إلى مذاهب مختلفة، ورمت إلى إثارة البغضاء بين أهل القرية الواحدة، وذلك حين أطلقوا سباقا غير محسوب لا بقواعد القانون ولا بقواعد الأعراف، بحيث أرادوا زرع مشكلة في كل قرية بين هذه العائلة أو تلك، أو بين أفراد العائلة نفسها حين يتسابق الجميع للعمار في المشاعات".
ولفت إلى أن "ما شهدناه بالأمس لم يكن أمرا عاديا إذ كان هناك استمرار لسياسة التخريب وإثارة الفتنة والفوضى وتدمير البلد التي انتهجها من خرج من السلطة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك