بعد تثبيت الشراكة مع قداسة البابا بنديكتوس السادس عشر, عاد البطريرك الماروني مار بطرس بشارة الراعي من روما يرافقه الوزيران في حكومة تصريف الاعمال بطرس حرب وسليم الصايغ وعدد من النواب والشخصيات. وكان في استقباله على أرض المطار وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال زياد بارود ممثلا رئيس الجمهورية،وعدد من رجال الدين والشخصيات السياسية.
وأشار الراعي في المطار الى "انه قال للبابا بنديكتوس السادس عشر ان كل الشعب اللبناني يتمنى زيارتكم لاعلان الارشاد الرسولي بشأن الشرق الاوسط، وان البابا ضحك وقال: ان شاء الله نكمل طريق البابا يوحنا بولس الثاني".
وعن اقامة اللقاء المسيحي والقمة الروحية الاسلامية المسيحية في المرحلة المقبلة، اعتبر الراعي ان "القمة أعلنا عنها بالفم الملآن ولكن اللقاء كان سريا بعض الشيء، انما ظهر الى العلن ولا مانع من ذلك. نحن نعيش مع اخواننا المطارنة في ظل شعار "شركة ومحبة".
وردا على سؤال عن احتمال لقاء بينه والامين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصر الله خصوصا بعد دعوته لتفعيل الحوار مع "حزب الله"، قال البطريرك "انا على استعداد لمحاورة ايا يكن وجها لوجه، وهذا هو الافضل".
وفي موضوع تشكيل الحكومة لفت الراعي إلى مناشدة المسؤولين اللبنانيين في بيان روما, الجميع للإسراع بالتشكيل لان البلد لا يحتمل التأجيل ولا يحتمل ان يبقى مشلولاً.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك